الريادة في الأردن حقيقة أم وهم ؟! كان عنوان أول "جلسة نقاشية" لقهوة الاستثمار في 2020
حقيقة هذا النوع من اللقاءات له عظيم الفائدة في وقتنا الحالي وفي كل وقت.
ملاحظات عامة :
ضيوف ومتحدثين في منتهى الروعة والخبرة العريقة وحضور نوعيّ جميل مثقف وواعٍ.
توليفة فريدة من الحضور والمشاركين، رجال ونساء، طلاب جامعات وموظفين، أصحاب أعمال خاصة ورياديين، حملة شهادات عليا ودكتوراه.
مداخلات ونقاش لطيف ومثريّ جداً من الحضور والمشاركين.
لن تجدوا هذه الأمور إلا في قهوة الاستثمار.
توصيات وملاحظات ضيوف الجلسة :
د. ليث القهيوي :
الريادة لا تقتصر على قطاعات محددة ومناطق معينة.. لا بد من نشر وتعزيز الوعي في المحافظات والمناطق الأقل حظاً.
اساس الاقتصاد الوطني هي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
هنالك تحديات كبيرة في نقص المهارات العملية وقدرات الشباب، ونحن بحاجة لخطة إصلاحية لتنهض بالشباب الأردني وتعزز كفاءته.
الواقع السياسي والتداعيات الإقليمية تؤثر بشكل كبير على واقع ريادة الأعمال في الأردن.
أ.طارق حماد :
بدأنا ريادة الأعمال منذ وقت طويل، وهنالك قصص نجاح وصلت للعالمية.
لدينا موارد مادية وبشرية هائلة في المحافظات، لا بد لنا من الاستفادة منها واستثمارها.
مخرجات التعليم لا تتناسب مع متطلبات السوق.
عدم تفرّغ بعض الشباب لمشاريعهم سبب في عدم النجاح والوصول إلى مراحل متقدمة.
عدم إدراك الواقع لدى كثير من الشباب الطامحين بأعمال خاصة، فقد أصبحت كلمة "ريادي" موضة!
المهندس محمد غزال:
الريادة في الأردن قادمة وبقوة.
هنالك تحديات كبيرة، لكن لا بد لنا من التحلي بالنفس الإيجابي.
لا يصلح كل شخص أن يكون ريادياً، بعض الأشخاص مميزين في تنفيذ أعمال ومهام محددة.
التركيز على نقاط القوة والضعف الذاتية، بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين والانشغال بالتحديات الخارجية التي تفوق قدراتنا.
مخرجات التعليم رديئة، ولا بد لنا من التعلم المستمر والتطوير الدائم.
لا بد من الشباب الريادي أن تتوفر لديه المعادلة الذهبية "رفق" :(رغبة/ فرصة / قدرة)
واختم ببعض مُلاحظات قدمتها :
العطاء هو سر النجاح.
لا بديل لنا الّا الايجابية وبذل مزيداً من الجُهد والاصرار والنفس الطويل .
التركيز على استراتيجة العمل .. اختبر وتعلّم .فضلاً عن توصيات عديدة واستعداد من الضيوف والحضور لتقديم اية مساعدة او استشارة او تدريب عمليّ لدى الشركات واستقطاب وتوظيف الكفاءات، لاي شخص يريد ذلك بشكل جادّ .